أعتذر منكم ، و أشكرهم ،

سبتمبر 18, 2008

أعتذر من الذين واصلوا معنا هذا التجمع ،
أعتذر منهم لأننا أُضنينا و لم نصل ،

و أشكرهم ، أشكرهم أولئك الذين دفعونا لهذا التجمع ،
أشكرهم أولئك الذي أفقدونا ثقتنا بكل شيء ،
أشكرك سيدي الرئيس ،
أشكرك سيدي رئيس الوزراء ،
عفواً
سادتي ، رؤساء الوزارات ،
أشكركم جميعاً ،
فقد علمتمونا ألا نثق بكم و بأي شيءٍ من موروثكم ،
طاب ما فعلتم ،
و طاب ما أورثتمونا ،
طبتم عند لقاء العزيز المتعال ،
طبتم عند السؤال عنا ،
طبتم فوق كراسيكم ،
لم تعلموا أن لها من الهيبة ما لها ،
و لم تعلموا أنها معلقة بأوتاد جهنم ،
طبتم إن أنجيتم أنفسكم ،
أشكركم سادتي
فقد جئناكم نحمل أكفاننا
فقتلتمونا
أتيناكم نطلب حقنا مكللاً برحمتكم ،
فلم نجد حقنا سوى في نفوسنا ،
و حقنا لديكم مكبلٌ بالأوزار ،

يا سادتي ،
نحن لا يُمتنا سلطانُكم ،
أوقفتمونا ، منعتمونا ، لاحقتمونا ، …. ، … ، ..
– لن أقول أكثر فربما تظنوني اعتديت بالحقيقة –
فلأنهم فقدوا حقيقة أنفسهم ،
فقدوا حقيقة الدولة ،
فقدوا حقيقة الجهاد ،
فقدوا حقيقة السلام ،
فقدوا حقيقة البناء ،
فقدوا كل الحقائق ،
لهذا أصبحت الحقيقةُ لديهم جريمةٌ لا تغتفر ،

أشكرهم ،
و أعتذر منكم ،
و أعدكم أن لن ننتهي ،
و قد واصلنا ما ابتدأنا
لكن خنقتنا -شؤون في وطني-
فلم تسمعونا و لم يسمعونا ،
لكننا
سنستمر ،

في وطني ، لا تثق في القانون ، فإنه لا يثق بك ،

سبتمبر 6, 2008

تحيةٌ منا ،

لكل اللوائح و القوانين التي ألتزم بها ،

تحيةٌ منا ،

لكل اللوائح و القوانين التي تتبرأ منا عندما نصل إليها ،

تحيةٌ منا ،

لمن فرقنا اليوم ،

تحيةٌ منا ،

لمن أصر إلا أن يجبرنا على الفوضى ،

تحيةٌ منا ،

إلى من أورثنا مدارسنا بلا تعليم ،

على هذه المدوَنة جمعنا التوقيعات و الآراء ،

حاولنا أن نعبر عن رأينا بصورة سلمية واضحة

لكن قالوا لنا “عيب ، مش لازم تتعدوا على شغل الكبار”

قلنا “حاضر ، على راسنا الكبار”

استظلينا بظل الاتحاد الاسلامي للمعلمين ،

لنقول أننا نريد حلاً ،

جمعنا أنفسنا ، و قدمنا تصريحنا ،

و تقدمنا ،

فطُردنا ،

أأقول طُردنا فقط ؟

نستعلي عما حدث ،

لكن نقول ،

اننا لم نكن هناك لنرفض أحداً ،

لم نكن هناك لنواجه أحداً ،

لقد كنا هناك فقط ، و فقط
لنصرخ “نريد حلاً”

“أخرجونا من صراعاتكم”

“أعطونا مدارسنا و خذوا ما شئتم”

لكنها مُزقت ، لأن شخصاً ما لم يعرف قراءتها ،

نشكر كل المجتمعين اليوم ،

و نشكر أخواتنا الطالبات ،

أتممتم ما ابتدأناه ،

و نسأل الله أن يبدلنا خيراً من أمرنا ،،

تجمعنا غداً

سبتمبر 5, 2008

رفضاً لمشاكلكم ،

التجمع ، غداً ،
الساعة العاشرة صباحاً
في ساحة الجندي المجهول ،
ضد محرقة التعليم

ندعوكم جميعاً لتقفو معنا ،

لنغير واقعنا ،

و نرفض المشاكل التي لا تصرع سوانا  !!!

يومٌ آخر ، و لازالنا صرعى خلافاتكم !

أوت 31, 2008

بدأنا هذا العام الدراسي ، كمثله نحاول أن نلملم أنفسنا و نستعد له ، كما يجب علينا ،
تحملنا رغبةٌ إلى مدارسنا التي ألفناها ، و معلمينا و زملائنا الذين أحببناهم و عايشناهم سنين ،
لكن ، جاءنا مخبرٌ يقول ،
أول اسبوع .. سيضيع سدى ..
” لا بأس ، لعله زيادةٌ في عطلتنا ”
توقع الجميع أن يكون شيئا مؤقتا .. لمدة يوم على الأغلب ..
وأن الجميع سيعودون لبدء عملهم .. وأنه لا مجال لتسيس التعليم ..
الأيام تمضي و تعد علينا أياماً رتيبةً بلا دراسة و لا حتى هيكل مدرسي ،
نذهب كل يومً إلى المدرسة و نعود ، نعاود حيرتنا و خيبتنا ،
كلمات و مواقف تفصلنا عن العودة .. تكاد تغتالنا لنعاود أيامنا و دراستنا ..
يعلن العام الدراسي قبل موعده المعتاد .. ونبدأ بالدراسة ..
وخلافا لما عهدناه .. لا دراسة في أول يوم .. العام الجديد لا دراسة ولا مدرسين !!
كل شي خلافا للمعتاد .. أول يوم واستمر الاضراب خمسة أيام
وبين هذا وذاك .. ومسئول وآخر ..ومد وجزر .. وقرار وآخر ..
وعلى المتضرر اللجوء للكتاب والمدرس الخصوصي ..
وعلى الأهل التكفل بجميع التكاليف ..
فمن هنا ..
آن لنا بأن نكسر قيد الصمت .. وأن نعلن بأن من يتلاعبوا بمصيره هو نحن !!
فنحن ضحايا لاختلافاتهم .. لكي يرضى كل منهم ويعلن أنه قد سيطر على الطرف الآخر
ونحن نحن فقط .. من يجب عليهم اللجوء للقضاء !!
فليسمعوا جميعهم بأننا نرفض أن يصرعونا بصراعاتهم ،
بقدر يوازي أو يزيد عن رفضنا لصراعهم ،
نرفض أن نكون ورقة بيد أحدهم ليضغط على الآخر ..
فليحلوا نزاعاتهم جانبا .. وليتركونوا نصنع الوطن الذي لم يحسنوا العيش فيه ..
فلنحاول أن نعلن صوتنا ولننطلق من هنا ..

إذاً ،
ننشاد كل من يرى في نفسه مسؤولاً عنا ،
كل من يرى في نفسه الشرعية ،
الشرعية لا تستقى من الجدالات الدستورية و الأصوات المتضابة
إنما تستمد من خدمة الوطن و المواطن ،

نناشد كل من يرى في نفسه مسؤولاً شرعياً ،
أن ينقذنا من هذه المحرقة ،

نناشد كل من يخاف على مصلحة هذا الوطن ،
أن ينقذنا من هذه المحرقة ،

نناشدكم جميعاً ، أن تتعالوا عن هذه الخلافات ،

لأجلنا و لأجل هذا الوطن ،
فلا ينقص أحدكم أن يتراجع خطوةً للوراء في هذا الصراع ،

لأنه سيكون قد تقدم خطواتٍ كثيرة إلى الأمام في خدمة الشعب و الوطن ،
و نرجوا من كل الطلاب و المعلمين و أولياء الأمور ،
و من كل من يرجو الخير لهذا الوطن ،
أن يشاركنا بتعليقه ،
و يدعم المسيرة التعليمية بصوته ،

ننتظر توقيعكم بالأسماء و الآراء ،
ننتظر تعليقاتكم بالأسفل ،
يرجى وضع اسم المدرسة في خانة “الموقع”


و أنا أوقع و أرفض صراعهم جميعاً
و أرفض أن يطحنونا برحاهم ،

سليم سمير لبد -مدرسة عرفات الثانوية للموهوبين